ترأس راعي أبرشية البترون المارونية، المطران منير خيرالله، رتبة سجدة الصليب في كاتدرائية مار اسطفان البترون، بمشاركة خادم الرعية الخوري بيار صعب والواعظ الأنطوني الأب أندره ضاهر.
واكد في عظته ان "الصليب الذي كان رمزا للنهاية، حوله المسيح إلى طريق مليء بالرجاء نحو الحياة الأبدية"، مشيرا الى ان "رغم النكبات التي واجهناها خلال السنوات الأخيرة، نقول للرب: لتكن مشيئتك وافتح أمامنا طرقا جديدة. فالرب، بآلامه، يذكرنا بأن الإنسان قادر على تجاوز الشرور العميقة التي قد تصل إلى القتل، خاصة مع تطور الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يُستخدم دون وازع أخلاق".
وأضاف: "ما آلم يسوع أكثر من أي شيء آخر هو التنمر والإهانة، خاصة أن الإهانات اليوم ازدادت مع وسائل التواصل الاجتماعي. نحن مدعوون في هذه الجمعة العظيمة إلى تحويل كلماتنا إلى أداة للسلام بدل أن تشعل الحروب".
وأشار إلى ان "في مواجهة الحقد والحسد، طلب المسيح الغفران لصالبيه، مانحًا درسًا عظيمًا في الحب. اليوم هو عيد الحب الحقيقي، لأن الرب أظهر ملء الحب على الصليب ودعانا لمحاربة الكراهية بالحب".