أشار البابا فرنسيس، في التأملات التي كتبها لرتبة دفن المصلوب في الكولوسيوم، والتي يترأسها مساء باسمه نائبه العام على أبرشية روما الكاردينال بالدو راينا، إلى أنّ "درب الجلجلة هو نزول قام به يسوع نحو العالم الذي يحبّه الله. فالمسيح، المسمَّر على الصليب، يقف بين الجهات، وبين المتضادين، ويحملهم إلى الآب، لأن صليبه يُسقِط الجدران، يمحو الديون، ويقيم المصالحة".
ودعا البابا فرنسيس، وفق ما نقل موقع "أخبار الفاتيكان، المؤمنين إلى الخروج من أنماطهم الفكرية المعتادة لفهم "اقتصاد الله" – اقتصاد لا يقتل، لا يُهمِّش، لا يسحق، بل هو متواضع، وأمين للأرض – وإلى اتباع درب يسوع، درب التطويبات، الذي "لا يهدم، بل يزرع، يُصلح، ويحفظ".
وشدد البابا فرانسيس في هذه التأملات على "الاقتصاد الإلهي"، المختلف تمامًا عن اقتصاد اليوم القائم على الخوارزميات والحسابات والمنطق البارد والمصالح القاسية.