أشار المدير العام لوزارة الزّراعة ​لويس لحود​، لمناسبة انتهاء مهام الأرشمندريت نقولا حكيم كنائب أسقفي عام لأبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك، إلى أنّ "منذ دخولك إلى مطرانيّة سيّدة النّجاة في زحلة في 30 آب 2013، وتسلّمك مهامكم كنائب أسقفي عام لأبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك، دَخلت إلى قلوب الزّحليّين والبقاعيّين، وخَدمت الجميع بكلّ تفان وحتّى على حساب صحتك، وكنت المثال في ممارسة رسالتك وحياتك الرّهبانيّة وفي خدمتك لرعيّة سيّدة النّجاة ولكل رعايا أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك".

ولفت في تصريح، إلى أنّك "تميّزت خدمتك في الأبرشيّة بالتّواضع والتّقوى والعطاء دون مقابل، وبالباب المفتوح وبالصّدر الرّحب، وبالمتابعة اليوميّة لكل المراجعات"، مشدّدًا على أنّك "داوَيت المرضى ومسحت جروحهم بمواساتك لهم، وعزّيت الحزانى بصلاتك لنفوس موتاهم، ولم تترك بيتًا أو عائلةً أو فردًا في أفراحه أو أحزانه. زَرعت الأمل عند الشّباب، وأحبطّت اليأس في نفوسهم، ورافقت الشّيوخ والأطفال والأخويّات في كل نشاطاتهم ومحطّاتهم".

وتوجّه لحوّد إلى حكيم، قائلًا: "شكرًا من قلب كل مؤمن في زحلة والبقاع لكل تضحياتكم وجهودكم على مدى نحو اثنتي عشرة سنة، في أصعب المراحل من أزمات اجتماعيّة وصحيّة واقتصاديّة. رسالتكم المميّزة ستبقى راسخةً في تاريخ مطرانيّة سيّدة النّجاة، على غرار الأرشمندريت الرّاحل سمعان عبد الأحد، الّذي ما زالت بصمات أعماله راسخة".