ترأس خوري رعية الكفور المارونية الأب يوسف سمعان، قداس عشية عيد الفصح في كنيسة سيدة النجاة العجائبية في الكفور.
وألقى الأب يوسف سمعان عظة قال فيها: "احد القيامة: من يدحرج لنا الحجر…؟ سؤال مقلق شغل تفكير النسوة الحاملة الصليب وهن في الطريق الى القبر.
السبت مضى وعلى النساء ان يتممن المهمة (تطييب جسد يسوع ولكن وجود الحجر الكبير يمنع انجاز المهمة مع ذلك تابعن السير) هذه الجملة تعبّر عن قلق عميق وحيرة كبيرة".
وأوضح أنه "اذا لم يدحرج الحجر فالمهمة تصبح فاشلة ومستحيلة. ربما فكرن بالرجوع والعودة للبحث عن اشخاص يساعدونهن في الامر ولكن المفاجأة عندما وصلت النسوة اكتشفن ان الحجر قد دُحرج فزال العائق امام النسوة. انه قام ويسبقكم للجليل لا تلتفتوا الى الوراء ولا تقفوا عند باب القبر بل اذهبوا الى حيث ينتظر الرب".
وقال الأب سمعان "نحن ايها الاخوة عندما نعترض مشكلة او صعوبة او حجر كبير لربما نقف امامها ونسأل كالمريمات: من يدخرج لنا الحجر؟ اعلم انه لا احد غيره قادر على دحرجة الحجر او من صعوبة، ضيقة، مشكلة او حتى الموت، فالرب القائم اظهر لنا قوّته وسلطانه على الموت. مهما كان ما شتت تفكيرنا لا تدع القلق يهزمك بل اجعل نصب عينيك رب محب احبّك حتى الموت على الصليب فلا يشغلك الحجر عن البركات والشركة العميقة مع الله. ازح مع هذا الحجر حجارة كثيرة من حياتك. اهانة وجّهناها لقريب أو افتراء غيّرنا فيه حقائق وشوّهنا سمعة انسان أو كلام بطّال زرعناه كشوك في طريق المؤمنين".