في عقل الإنسان البسيط الساذج، يمكن التخلص من أي مشكلة عبر قتلها. وإن رأى الانسان أن المسيح كان عائقا امامه كي يخلع الله عن عرشه وينصّب نفسه الهاً، لم يتردد في قتله. الا ان الفرحة لم تدم لان الانسان لم يعرف مفعول المحبة التي تتخطى الزمان والمكان وتكشف أسرار الله، وتحولنا اذا اردنا، الى الهة (انا قلت انكم الهة)، فكانت القيامة التي زلزلت كل مفاهيمنا وقلبت كل حياتنا.
ليست القيامة أمرا عابرا، وليست حلما لا يمكننا تحقيقه، بل هي حقيقة راسخة في التاريخ وفي حياتنا البشرية، وتتطلب منا فقط ان نستسلم لها لتكون قيامتنا حقيقية وفاعلة.