شدّد الممثّل الإقليمي لمكتب الأمم المتّحدة لقضايا المخدّرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ بنيديكت هوفمان (Benedikt Hofmann)، على "أنّنا نشهد تمدّدًا عالميًّا لجماعات في الجريمة المنظّمة لشرق آسيا وجنوب شرقها".
وأشار في تقرير، إلى أنّ "ذلك يعكس تمدّدًا طبيعيًّا مع نمو الصّناعة والبحث عن أساليب وأماكن جديدة لممارسة هذه الأنشطة، ويعكس أيضًا استراتيجيّةً ضدّ المخاطر مستقبلًا، في حال استمرار وتكثيف الاضطرابات في جنوب شرق آسيا".
ويحذّر التّقرير الجديد الصّادر عن مكتب الأمم المتحدة لقضايا المخدّرات والجريمة، من تمدّد هذه الشّبكات الّتي تقوم الآن بعمليّات في أميركا الجنوبية وافريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وبعض جزر المحيط الهادئ. وذكر أنّ دول شرق وجنوب شرق آسيا خسرت ما يقدّر بـ37 مليار دولار عام 2023 بسبب الاحتيال عبر الإنترنت، لافتًا إلى أنّه تمّ الإبلاغ عن "خسائر أكبر بكثير" على مستوى العالم.