شدّد مسؤول العلاقات الإسلاميّة في "حزب الله" الشّيخ عبد المجيد عمار، على "أنّنا ندين بشدّة الجريمة الغادرة والجبانة الّتي ارتكبها العدو الإسرائيلي باغتيال القيادي في "الجماعة الإسلامية" الشّيخ حسين عطوي، والّتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسّيادة اللّبنانيّة، وللنيل من المقاومة بشتّى انتماءاتها"، مشيرًا إلى أنّ "هذا إن دلّ على شيء، إنّما يدلّ على أنّ مشروع المقاومة واحد وأنّ العدو واحد".
وأكّد في تصريح، أنّ "تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أميركي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدّول الرّاعية لاتفاق وقف إطلاق النّار، وتقاعُس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤوليّاته، ممّا يشجّع العدو على انفلاته الوحشي، وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع".
وجزم عمّار أنّ "هذا العدوان المتواصل، الّذي قد تكرّر ظهرًا في بلدة الحنية الجنوبيّة وأدّى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يُحتّم على الدولة اللبنانية أن تتحمّل مسؤوليّاتها الوطنيّة الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرّج العاجز، وألّا تكتفي ببيانات الإدانة الّتي لم تُجدِ نفعًا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادّة وعاجلة على كل المستويات؛ وبجميع الوسائل المتاحة".
وتقدّم باسم "حزب الله" من "الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشّهيد بأحرّ التّعازي والتّبريكات، سائلين الله أن يتغمّد عطوي بواسع رحمته مع الشّهداء والصّالحين".