اجتمعت اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية من بيروت، برئاسة جوزف طربيه، وبحضور الأمين العام للاتحاد وسام فتوح، ومشاركة كافة أعضائها الذين يمثلون سبع دول عربية: السعودية، الكويت، الأردن، سلطنة عمان، المغرب، لبنان والسودان.

وقد ناقشت اللجنة خلال الاجتماع جدول الأعمال المُعدّ، وأقرّت سلسلة من القرارات والتوصيات الهامة من بينها، تقديم المشورة والدعم التقني للقطاعات المصرفية في الدول التي شهدت وتشهد أزمات في بلدانها، وذلك في إطار التحضيرات لاجتماعي مجلس الإدارة والجمعية العمومية للاتحاد، المقرّر عقدهما في القاهرة يومي 28 و29 نيسان الحالي.

وفي كلمته الافتتاحية، رحّب طربيه بأعضاء اللجنة التنفيذية، مشيدًا بـ"التزامهم المستمر وحرصهم على تعزيز العمل العربي المشترك في المجال المصرفي". واستعرض أبرز التطورات في الساحة العربية وانعكاساتها المباشرة على الأوضاع الاقتصادية والمصرفية والتنموية والاجتماعية في عدد من الدول الأعضاء.

وأكد طربيه أن "اتحاد المصارف العربية قد نجح، خلال السنوات الماضية، في ترسيخ دوره كمظلة عربية جامعة لحماية ودعم القطاع المصرفي العربي"، مشددًا على أن "المرحلة الراهنة تتطلّب مبادرات جريئة واستجابة مرنة للتحديات المتغيّرة، لا سيّما في الدول التي تمر بظروف دقيقة".

كما أشار إلى أن "الاتحاد سيكثف جهوده خلال المرحلة المقبلة لتعويض المصارف العربية المتضررة عن الفجوات التي شهدتها في برامج التدريب والتطوير، وذلك من خلال الاستمرار في تقديم الدعم الفني والتقني والعملي، وتنفيذ ورش عمل متخصصة في الدول المجاورة، بما يعزز من قدراتها على استعادة التوازن وتحقيق التقدّم".