زار رئيس المعهد الفني الأنطوني الاب شربل بوعبود على رأس وفد من المعهد، السفارة البابوية في حريصا حيث قدموا التعازي للسفير البابوي المونسنيور بولو بورجيا سفير الفاتيكان في لبنان برحيل البابا فرنسيس.

ودون الاب بوعبود كلمة في سجل التعازي جاء فيها "يفتقد لبنان والعالم البابا فرنسيس الذي كان رمزاً للحب والإنسانية التي تجلت خلال حبريته ورجل الحوار ورمزاً للتضحية والتسامح والتعايش واذ نطلب منه اليوم ان يشفع بنا من السماء لدى الرب ليعطي وطننا السلام والاستقرار".

كما زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي السفارة البابوية في مقرها بحريصا، وقدم التعازي باسم النقابة واسمه إلى السفير البابوي باولو بورجيا وأركان السفارة برحيل البابا فرنسيس. ودون النقيب القصيفي كلمة في سجل التعازي الذي فتحته السفارة بهذه المناسبة اعتبر فيها أن "إلتزامه الذي لم يتراجع يوما في سبيل العدالة والمحبة والسلام سيبقى منطبعا في القلوب".

في هذا السياق، زار رئيس الجمهورية السابق ميشال عون السفارة البابوية في حريصا وقدّم التعازي الى السفير البابوي باولو بورجيا بوفاة البابا فرنسيس. ودوّن في سجل التعازي في السفارة البابوية كلمة جاء فيها: "مع انتقال قداسة البابا فرنسيس فقدت الإنسانية سندًا كرّس حياته للدفاع عن القيم وعن السلام والمحبة والعدالة، وفقد العالم بأسره رسولاً للحوار وقبول الآخر، ومدافعاً عن الشعوب المهمشة والمقهورة، وعن كرامة الإنسان. وفقد لبنان صديقاً كبيراً حمله دوما في قلبه، وآمن بكونه "الوطن الرسالة". تعازينا للكرسي الرسولي وللكنيسة الكاثوليكية في العالم ولكل الكنائس وجميع المؤمنين. نشارككم الصلاة، ونستمد من نور القيامه العزاء، ونؤمن بأن قداسته قد انتقل الى مجد الرب القائم من الموت".

كما قدم سفير فلسطين اشرف دبور، واجب العزاء الى السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا بوفاة بابا فرنسيس.

ونوه دبور بـ"المواقف العديدة لقداسة البابا المؤيدة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وحرصه على التواصل الدائم للإطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة والاطمئنان عليهم وإدانته لما يجري في فلسطين ووصفه بحرب الإبادة".

في هذا الاطار، زار الرئيس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام السفارة البابوية، معزيا السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا بوفاة البابا فرنسيس.

وكتب في سجل التعازي: "البابا فرنسيس، بابا الفقراء، وموحد أبناء الله من كل الديانات. نصلي من أجل روحه ومن أجل الكنيسة المقدسة، أمنا، لكي تتابع مسيرتها من قرن إلى قرن، ومن ألفية إلى ألفيّة، وفية لرسالة يسوع وبنور من الروح القدس. أرقد بسلام، يا بابا فرنسيس".

يشار الى أن من المعزين ايضا، رئيس الجمهورية الأسبق ميشال سليمان، وفد من الكهنة من البطريركية المارونية قدموا التعازي باسم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، السيد علي فضل الله، والنائب مروان حمادة الذي قدم التعزية باسمه وباسم "اللقاء الديمقراطي"، سفراء البرازيل وروسيا، ورومانيا واليونان القائم بأعمال السفارة الاميركية في لبنان، والوزيران السابقان دميانوس قطار، جان لويس قرداحي، ومدير المخابرات في الجيش الجنرال أنطوان قهوجي، مدير المراسم في القصر الحكومي لحود لحود، وفد من الرابطة المارونية، ووفود من المطارنة، السيدة رباب الصدر مع ابنها رائد شرف الدين، ووفود من الرئيسات العامات والرؤساء العامين من الرهبانيات اللبنانية وكهنة وراهبات من مختلف المناطق اللبنانية.