أعرب أعضاء ​مجلس الأمن الدولي​، الّذي أصبحت باكستان عضوًا فيه لمدّة عامين منذ كانون الثّاني الماضي، "بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي" الّذي وقع الثّلثاء الماضي في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.

وأكّد المجلس في بيان، أنّ الإرهاب "بأشكاله كافّة" هو "أحد أسوأ التّهديدات للسّلم والأمن الدّوليَّين"، مشدّدًا على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذا العمل الإرهابي ومنظّميه ومموّليه وداعميه، وتقديمهم إلى العدالة".

وكان قد تصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفيّة الهجوم الّذي أدّى إلى مقتل 26 مدنيًّا، وقد حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.

وانت قد أعلنت سلطات الهند الأربعاء الماضي، عدّة إجراءات تصعيديّة ضدّ باكستان، منها "خفض مستوى العلاقات الدّبلوماسيّة"، و"إغلاق معبر حدودي"، و"تعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند"، محمّلةً إسلام آباد مسؤوليّة هجوم شنّه مسلّحون وقَتل 26 شخصًا في الجزء الخاضع للسّيطرة الهنديّة في كشمير.

من جهته، رفض مجلس الشّيوخ الباكستاني، اتهامات الهند بشأن هجوم كشمير، مؤكّدًا أنّ "لا أساس لها".