اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب إيهاب حمادة، أنّ "البعض، بدل أن يكون لبنانيًّا في هذه اللّحظة، لا يملك إلّا التّهويل علينا، من خلال استعراض قوّة العدو، ليقول لنا سلّموا سلاحكم والمعنى من ذلك سلّموا وجودكم"، مشدّدًا على "أنّنا نقول لهذا البعض، خسئت لأنّك كعادتك لم تقرأ تاريخنا، ولم تعرف حُسينَنا".
وتوجّه، خلال احتفال تأبيني في حسينيّة بلدة العين في البقاع الشّمالي، إلى "هذا البعض، بكل حب ووعي وانفتاح على الحوار والخطاب"، سائلًا: "أيّها الشّريك في هذا الوطن، لمصلحة من تحاول أن تجمع نقاط قوّتك وتسلّمها إلى العدو؟ وهل يعقل أن نكون في لبنان، وقد احتلّت لنا أرض، أن نتجاهر في كيفيّة اصطياد نقاط القوّة؟"، مشيرًا إلى "أنّنا لا نسمع معنيًّا في السّلطة ولا صوتًا يتحدّث ولو بنسبة واحد على ألف، ممّا يتحدّث عن نقاط قوّتنا عن احتلال وخروق واعتداء".
وأشار حمادة إلى أنّه "يكفي أن نراجع القاموس الموجود الآن على المستوى السّياسي اللّبناني، لنجد أن مفردة "الاحتلال الإسرائيلي" القائم تُذكر بنسبة ضئيلة لا تتعدّى الواحد بالألف من الخطاب العام، في مقابل دعوات صريحة لأن تسلّم رقابنا للعدو. ونحن نؤكد أنّ وجودنا باقٍ ولن تُمسّ نقاط قوّتنا".