اشارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، الى أن "هناك حاجة ملحة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، ويجب إدخال المساعدات الإنسانية فورا".

واكدت ان "على جهات الصراع بغزة احترام التزاماتها الإنسانية"، لافتة الى ان "على إسرائيل التزامات بوصفها سلطة احتلال، وعليها حماية الطواقم الطبية وتسهيل فرق الإغاثة".

واوضحت أن "الالتزامات على إسرائيل تعني تسهيل عمل كل المنظمات الإنسانية بالأراضي المحتلة"، ضيفة ان "على إسرائيل الالتزام بتوفير الإمدادات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين دون عوائق".

وشددت على ان "على إسرائيل حماية موظفي الأمم المتحدة وعلى سلطة الاحتلال احترام وتأمين عمل المنظمات الإنسانية"، مؤكدة ان "وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي". واضافت ان "لا يمكن لإسرائيل أن تمارس السيادة على أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وذكرت أن "على إسرائيل قيامها بواجباتها كدولة عضو في الأمم المتحدة"، لافتة الى ان "منع إسرائيل عمل الأونروا يخالف التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة". وشددت على "الواجب الأساسي على إسرائيل المتمثل في ضمان عمل المؤسسات الدولية".

واكدت ان "لا يمكن لأي دولة أن تتدخل في عمل مرافق أي منظمة تابعة للأمم المتحدة"، رافضة "أي تدخل من أي دولة في عمل المنظمات الدولية". وقالت ان "إسرائيل انتهكت التزاماتها باحترام حصانة الفرق التابعة للأمم المتحدة"، مؤكدة ان "على إسرائيل الامتثال لواجبها الذي يقضي باحترام بنود ميثاق الأمم المتحدة".

وافتتحت محكمة العدل الدولية اليوم أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثونا يستمر 5 أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي بهولندا، صباح اليوم أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضيا. وستكون دولة فلسطين أول من سيدلي بمرافعته خلال معظم اليوم.