أعلنت وزارة الدفاع القطرية، أنّ "الدّفاعات الجوّيّة القطريّة نجحت في اعتراض هجمة صاروخيّة استهدفت قاعدة العديد الجوّيّة".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "بفضل الله ويقظة القوّات المسلّحة والإجراءات الاحترازيّة الّتي تم اتخاذها، لم ينتج عن الحادث أي وفيّات أو إصابات"، مؤكّدةً أنّ "أجواء وأراضي قطر آمنة، وأنّ القوّات المسلّحة القطريّة على أهبّة الاستعداد دائمًا للتّعامل مع أي خطر".
وكان قد أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنّ "عقب العدوان العسكري السّافر الّذي ارتكبه النّظام الإجرامي للولايات المتحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النّوويّة السّلميّة لإيران، وانتهاكه الفاضح للقوانين الدّوليّة، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي، قام الحرس الثوري الإسلامي بشنّ عمليّة "بشارة الفتح"؛ مستهدفًا قاعدة العديد الأميركيّة في قطر بهجوم صاروخي مدمّر وقوي"، مشيرًا إلى أنّ "هذه القاعدة تُعدّ مركز القيادة الرّئيسيّة للقوّات الجوّيّة الأميركيّة، وأكبر الأصول الاستراتيجيّة للجيش الإرهابي الأميركي في منطقة غرب آسيا".