أشار الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي روبرت واتكنز إلى ان "مستوى الوعي وقبول الحاجة إلى خفض المساهمات الوطنية الآيلة إلى تغيُّر المُناخ بالإضافة إلى إيجاد طرق عملية للتكيُّف مع مُضاعفات التغيُّر المناخي، بلغ عالميا حده الأقصى"، مؤكدا انه "لطالما كان تغيُر المناخ بحد ذاته أولوية لدى برنامج الامم المتحدة الإنمائي في شراكته مع وزارة البيئة لأكثر من عقدين من الزمن، بدءاً من التعاون على صعيد الاتصال الوطني الأول لإتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في نهاية التسعينيات".
وأوضح خلال اطلاق سلسلة جديدة من مشاريع التغيّر المناخي ان "البرنامج وضع مع مجموعة من المؤسسات لتجربة تقنيات الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة والمساعدة على وضع لوائح بغازات الدفيئة وتقييم مَواطن الضعف بالإضافة إلى تقديم الدعم التقني للوصول إلى هدف 12% طاقة متجددة".