أعرب السفير الفلسطيني السابق عبدالله عبدالله عن "تشاؤله" بزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى فلسطين وإسرائيل في 20 الجاري، التي تكتسي أهمية كبرى، كونها تدلّ على أنّ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي لا يزال مركزياً في نظر الإدراة الأميركية على رغم التحولات التي فرضها الربيع العربي".
وحبذ في حديث صحافي "عدم الإفراط في التفاؤل، إذ لا يتوقع أن يحضر أوباما في جعبته حلاً لهذا الصراع"، مذكرا بأن "زيارة الوفد الفلسطيني إلى واشنطن برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد أشتيه وكبير المفاوضين صائب عريقات كانت لعدم ترك المجال محصورا بفريق معين، وتفويت الفرصة على إسرائيل بفرضها أجندة هذه الزيارة"، قائلا: "لقد أسهمت زيارة الوفد الفلسطيني في أن يكون الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وإفرازاته من استيطان وعنف ضمن جدول أعمال زيارة أوباما".
ورأى أنه "منذ ثلاث سنوات والرباعية تعيش في سبات، فهي لم تنجز أي عمل إيجابي لناحية تقدّم عملية السلام، أي منذ لقاءات أبو مازن ونتنياهو في شرم الشيخ والقدس في أيلول 2010".
وحذّر من "خطر التهويد الذي تتعرض له القدس ومحاولة عزلها عن بقية الأراضي الفلسطينية نتيجة السياسات الإستيطانية الإسرائيلية، وما تسعى إليه الدولة العبرية من تزوير لتاريخ المدينة وتغيير هويتها"، لافتا إلى "أننا نعمل على إفشال السياسات الإسرائيلية، سواء في داخل المدينة كما هو حاصل في حي البستان وفي محيطه بسلوان والشيخ جرّاح والطوانة والعيساوية".