علمت صحيفة "المستقبل" ان "نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط لورانس سيلفرمن شدد في الجانب السياسي من محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة الحفاظ على الاستقرار واجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وسأل عن كيفية المساعدة في ملف النزوح السوري وأكد استمرار المساعدات المقررة للجيش اللبناني وان لا مشكلة في هذا الشأن بين الادارة والكونغرس بل العكس"، ثم شدد في الملف النفطي على أهمية ان يحسن لبنان استغلال الثروة النفطية المكتشفة في مياهه الاقليمية".
وأشارت مصادر ديبلوماسية غربية لـ"المستقبل" الى ان "سيلفرمن عيّن خلفا لفريدريك هوف الذي كان مكلفا ملف الشرق الاوسط والحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل"، لافتة إلى انه "سبق لهوف ان تقدم باقتراح إلى الجانبين بوضع خط مؤقت يفصل مناصفة المنطقة البحرية المتنازع عليها ومساحتها 870 كيلومتراً، إلا ان أي جواب لم يأته، وبالتالي جاء سيلفرمن لمتابعة الأمر، عدا عن إبداء اهتمام الشركات الأميركية بموضوع التنقيب عن النفط والغاز".