أكد الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني بمصر ​أحمد البرعي​ أن "هناك فراغاً سياسياً في البلد ولا يوجد مركز لإتخاذ القرار"، منتقداً "مؤتمر ​الرئاسة المصرية​ الذي عقد مساء أمس الأول وتجاهله ما يحدث من إحتقان في الشارع المصري ولم يعلق على ما يحدث".

وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى ان "جبهة الإنقاذ الوطني تحاول التوسط لإعادة الأمن في أقسام الشرطة عبر التحدث مع الضباط المعتصمين لإقالة وزير الداخلية، وذلك خوفاً من تواجد ميليشيات شعبية في الشوارع يتم تشكيلها من القوى الإسلامية"، مؤكداً أن "غياب الأمن في أقسام الشرطة كارثة حقيقية وفي منتهى الخطورة، وعلى الرئيس المصري محمد مرسي أن يصدر قرارات سياسية قبل فوات الأوان فلا يمكن أن يري البلد تحترق ويقف متفرجاً".

وأشار البرعي إلى أن "الرئاسة المصرية تكرس فكرة الانقسام في الشارع المصري وتصم الآذان عن مطالب الجماهير في ميادين مصر، ومستمرة في إتخاذ قرارات خاطئة من دون الاستماع لأي من المطالب"، محذراً من أن "هذه الطريقة في الحكم ستقودنا إلى كارثة".