أعلن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس أن الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 234 يوما توقف عن شرب الماء والمدعمات منذ ظهر يوم أمس، احتجاجا على استمرار ربط رجله بالسرير وإصرار السجانين على إبقاء الأصفاد في قدمه حتى عند دخوله دورة المياه.
وأكد بولس الذي أنهى زيارة للأسير العيساوي في مستشفى "كابلان" أن لا دواعي أمنية لهذه التصرفات وهي تستهدف محاولات إذلاله.
وأوضح بولس أن الأسير العيساوي أبلغه كذلك أن أحد ضباط الاحتلال من الجنوب زاره أمس وأدار معه حديثا مطولا.حديث كما وصفه الأسير العيساوي، كله تهديدات ووعود عن كيف سيلقنونه درسا وسيعرفون كيف يجعلونه ييأس ويتوقف عن خطوته، وردا على ذلك قرر سامر أن يضرب عن الماء.
ولفت بولس أن الأطباء توافدوا على غرفة سامر محاولين إقناعه بالتراجع عن خطوته والشروع بشرب الماء، كما عبر الأطباء للمحامي بولس عن خشيتهم الحقيقة على وضع الأسير، فخطورة وضعه الصحي ظاهرة بالمشاهدة كما أن فحص قياس الضغط وهو الفحص الوحيد والذي قبل أن يجريه بين أن لديه انخفاض حاد في نبضات قلبه، مشيرا إلى "أن الأطباء وفور انتهائي من زيارتي دعوني لاجتماع بخصوص وضعه وفي هذا الاجتماع أوضحت لهم موقف سامر وأنه مستمر في خطوته على رغم من وضعه حتى تزول الأسباب التي أدت إلى إضرابه عن الماء" .