لفت أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" انطوان حداد الى ان "زيارة وفد "حزب الله" لوزير الخارجية عدنان منصور وموقف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد سابقا يظهران ان المشكلة ليس بمواقف منصور من الازمة السورية الا بالسطح، ولكن بالمضمون فان التطور يعبر عن تطور سياسة الفريق المسيطر على الحكومة وتحديدا "حزب الله" بطريقة تعامله مع الازمة في سوريا"، موضحا ان "عنوان سياسية الناي بالنفس هو عنوان ملتبس وبعد انخراط ايران و"حزب الله" في سوريا بكل درجات الدعم والقوة الى جانب النظام اصبح هناك حاجة لتبني مباشر للنظام السوري في لبنان".
واعرب عن اعتقاده في حديث تلفزيوني بانه "لم تمضي اسابيع قليلة والا سيكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد اتخذ قرارا بصعوبة استمرار الحكومة كما انه اعطى اشارات على ذلك وربطها بواقع انتخابي"، لافتا الى ان "الموقف من الازمة السورية سيكون داهما اكثر من الانتخابات وسيضع ميقاتي امام مواقف صعبة".