لفت أستاذ القانون الدولي وعميد الكلية الأميركية لإدارة الأعمال في باريس الأب فادي فاضل في حديث لتلفزيون "فرانس 24" الى ان استقالة البابا بنديكتوس طرحت علامات استفهام جمة حول الدور الذي سيلعبه بعد تنحيه ولكنه وعد بأنه سيتنسك ويعتزل ولن يتدخل البتة في انتخاب البابا الجديد ولا حتى في ادارة الكنيسة واستقال لأنه لا يريد ان يكون له اي دور فعلي في حياة الكنيسة بعد الاستقالة، وبالتالي فلن يكون له دور فعلي، بل سيكون دوره على المستوى الروحي لانه سيؤلف الكتب ويبقي على زخمه الفكري.
واعلن فاضل ان "هناك نوعين من الموجبات التي تقع على عاتق البابا الجديد، الاولى ان البابا رئيس دولة الفاتيكان وهناك تطلعات حول مهارات ومهام ادارية عليه ان يلعبها وما ينتظره الاساقفة والكرادلة منه، أما المهمة الثانية فهي الروحية وما ينتظره اليوم المسيحيون والكاثوليك خاصة من البابا الجديد ماهية الدينامية الروحية الجديدة التي سيقوم بها من خلال تعاليمه وتواصله مع الاساقفة"، مشيرا الى ان "هذين النوعين من التحديات سيحددان من سيكون البابا الجديد".
وتوقع فاضل ان يكون البابا الجديد مختلفاً عن البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر، وأكثر شبابا وسيكون له تطلعات ادراية ودينية.