علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "الرئيس ميشال سليمان الموجود في السنغال بقي على اتصال دائم ببيروت، فتابع أحداث صيدا وبيروت وطرابلس، في ضوء تقاريرعدّة تلقّاها من قادة الأجهزة الأمنية في بيروت"، مشدّداً على "أهمّية ضبط الوضع الأمني بأيّ وسيلة ممكنة، فالبلاد لا تتحمّل المزيد من الخضّات لأسباب داخلية، وهناك ما يكفي من العوامل الخارجية التي تلقي بثقلها على الوضع اللبناني، أمنياً وسياسياً واقتصاديّا".
كذلك علمت "الجمهورية" أنّ "الاتصالات لم تنقطع بين بيروت وداكار في إطار متابعة ما جرى في جلسة مجلس الوزراء أمس الأوّل، وتحديداً ما يتّصل بموقف وزير الخارجية. وتولّى المديرالعام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم شخصيّاً متابعة جولة الاتصالات مع بيروت، كما عقد في هذا الإطار، اجتماعاً صباحيّاً مع منصور في داكار لمعالجة الموقف".
وعبّرت مصادرالوفد في داكارعن رغبتها في أن تُطوى هذه الصفحة لمصلحة التعاون بين أعضاء الحكومة ومواجهة الملفّات الطارئة.
على صعيد آخر، عُلم أنّ سليمان ناقش مع الرئيس السنغالي ماكي سال، خلال الخلوة الثنائية التي جمعتهما، هواجسه المتّصلة بكتيبة بلاده في جنوب لبنان، وطمأنه سليمان من جهته، مؤكّداً له أنّ "التعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية يشكّل ضمانة للأمن في الجنوب، وأنّ كلّ الجهات اللبنانية في الجنوب معنيّة بهذا الأمن".