أشار رئيس هيئة الاستخبارات، في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال افيف كوهافي، إلى ان "إيران تواصل تطوير مشروعها النووي رغم أن وتيرة التقدم أبطأ مما كانت طهران تريده".
وأكد كوهافي في تصريحات نقلها راديو "صوت إسرائيل" أن "تشديد العقوبات الدولية على إيران قد يحدث صدوعا في القيادة الإيرانية، ويؤدي إلى تزايد الأصوات داخل هذه القيادة التي ستدعو إلى إعادة النظر في المشروع النووي".
وبشأن الحدود الإسرائيلية، لفت كوخافي إلى أن "هناك حوالي 200 ألف صاروخ موجهة الآن إلى إسرائيل من مختلف الاتجاهات، بالإضافة إلى أن إسرائيل تواجه خطر وقوع عمليات إرهابية من خلال أربع جبهات وهي حدود لبنان وسوريا وسيناء وقطاع غزة".
من جهة اخرى اعتبر كوهافي ان سقوط نظام الاسد سيضعف حلفاءه، ايران وحزب الله عدوي الدولة العبرية اللدودين، واكد انه عند سقوط الاسد "فستفقد ايران قدرتها على نقل اسلحتها عبر سوريا الى حزب الله".
وتابع ان "ايران وحزب الله يفعلان كل ما في وسعهما لمساعدة نظام الاسد، انهما يساعدانه على مستوى ميداني ومن خلال الاستشارات الاستراتيجية والاستخبارات والاسلحة"، مشيرا الى انهما " يشكلان جيشا شعبيا يدربه حزب الله وتموله ايران ويعد حاليا 50 الف رجل لكن بهدف رفع العدد الى 100 الف".