لفت اللقاء التشاوري الصيداوي الى ان "الهم الأساسي للقاء هو الاستقرار"، مشيرا الى "الاشتباكات التي حصلت في مخيم عين الحلوة والتي استطاعت لجنة المتابعة في المخيم احتواء الاشكال ونتمنى ان لا يتكرر".
واكدت عضو كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري التي تلت مقررات اللقاء ان "اللقاء متمسك بالشرعية وبالدولة، وان تكون السلطة الأمنية بيد الجيش اللبناني والأجهزة والقوى الأمنية"، موضحة انه "تم تشكيل لجنة متابعة مؤلفة من رئيس جمعية التجار ورئيس بلدية صيدا المعنيين بالمباشر بالشأن العام بغض النظر عن الانقسام السياسي اذا صح التعبير، وان تبدأ هذه اللجنة بالتحرك باتجاه الجميع للوصول الى قواسم مشتركة تؤدي الى ترسيخ الاستقرار في المدينة تحت سقف الدولة".
وطالبت "بالتعاون لتوقيف المشتبه بهم في قضية الشهيدين علي سمهون ولبنان العزي، وايضا انهاء كل المظاهر المسلحة التي انتشرت في المدينة في الآونة الأخيرة".
وعن مهمة اللجنة التي شكلت، اشارت الى ان "مهمتها المحددة لها عنوان اعادة الحركة الى المدينة، والاطمئنان والاستقرار بالتعاون طبعا مع الأجهزة الأمنية، وان تذهب هذه اللجنة باتجاه كل الأفرقاء دون استثناء"، معتبرة "ان العنوان الأساسي هو الأمن والاستقرار"، لافتة الى ان " المفتي محمد رشيد قباني ايضا سيكون له دور في الاتصال".
كما هنأ اللقاء بانتخاب قداسة البابا الجديد، وتمنى له التوفيق في مهمته، وتقدم ايضا بالتهاني بمناسبة قرب عيد الفصح المبارك.