استقبل مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" أحمد صفي الدين، وفدا قياديا من حركة "حماس" ترأسه عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان جهاد طه، وتم عرض للمستجدات العربية واللبنانية والفلسطينية.
ودعا المجتمعون إلى "تعزيز الوحدة بين صفوف الأمة العربية والإسلامية في وجه المخططات الصهيونية التي تسعى إلى بث الفتنة والتفرقة بين مكوناتها"، مؤكدين "دعم خيار المقاومة ونهجها والتمسك بخيارها الذي هو السبيل الوحيد لاستعادة كامل الحقوق وتحرير المقدسات"، مستنكرين "محاولات زج المخيمات الفلسطينية في الصراع الداخلي اللبناني"، مشددين على "أهمية الإستقرار داخلها وعلى العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".
من جانبه، أشار طه أن "الزيارة تأتي في سياق التواصل الدائم مع الإخوة في قيادة "حزب الله" لإطلاعهم على التحرك السياسي التي تقوم به "حماس" من اجل توحيد كافة الجهود لمواجهة مشروع الفتنة الذي تسعى اليه اسرائيل"، مؤكدا "رفض مشروع الفتنة الذي يسعى إليه البعض"، لافتا الى ان "الفلسطيني لن يكون الا عامل اطمئنان واستقرار داخل المخيمات لاننا نعتبر ان هذا الامن هو جزء لا يتجزأ من امن واستقرار لبنان"، مشيرا الى ان "المطلوب منا جميعا توحيد كافة الجهود وتضافرها من أجل مواجهة هذا المشروع الصهيوني والأميركي".
ودعا طه إلى "الوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يسعى دائما للخراب في لبنان وفلسطين"، معتبرا ان "خيارنا هو خيار التمسك بالمقاومة التي نستطيع من خلالها أن ننتزع كافة حقوقنا المسلوبة على أرض فلسطين".