ذكرت وكالة الانباء الروسية "نوفوستي" أن "جماعة "بشيولكي" التي تعرف بدعوتها لإستخدام العنف إن تطلب الامر بهدف حماية الكنائس من المجدفين، وهي جماعة أرثوذكسية روسية متشددة، رفعت دعوى قضائية تطالب فيها بإسترجاع ألاسكا من الولايات المتحدة الأميركية بسبب تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما لحق المثليين الجنسيين بالزواج".
وأضافت ان "المجموعة تقول في أوراق الدعوى، إن شراء أميركيا لألسكا غير قانوني لأن الاتفاق نصّ على الدفع بالعملات الذهبية ولكن الولايات المتحدة كتبت شيكاً بـ7.2 مليون دولار عام 1867، والمبلغ سيكون أكبر بكثير عند إحتساب قيمة الدولار اليوم"، لافتةً إلى ان "المجموعة تقول أيضاً ان دعم أوباما لحق المثليين بالزواج ينتهك مبدأ حرية الديانة للمسيحيين الأرثوذوكس في ألاسكا والذين يقدر عددهم بـ50 ألفا والذين لن يقبلوا قط بخطيئة ضد السلوك الطبيعي".