أمل القاصد الرسولي السابق في دول الخليج العربي المطران ​بولس منجد الهاشم​، أن "نرى يوما من الأيام بابا الفاتيكان من أفريقيا أو من آسيا"، مشددا على أنه "على المسؤولين أن يعرفوا أن يميزوا وليس أن يفصلوا، بين الدين والدولة"، مشيرا إلى أت "الإرشاد الرسولي الأخير أوضح بوضوح كلي للمرة الأولى ما هي العلمنة الإيجابية"، معتبرا أن "لبنان هو مثال لما يجب أن تكون بقية البلدان أي أنه دولة مدنية".

وأوضح في حديث تلفزيوني أن "​البابا​ فرنسيس الأول عرف أنه كان متحفظا تجاه لاهوت التحرير لكنه كان ملتزما إلتزاما هائلا بالعدالة الإجتماعية ومساعدة الفقراء والعمل لتحقيق ما تطلبه لاهوت التحرير دون أن يذهب إلى التطرف والنواحي السلبية"، مؤكدا أنه "لم يشارك أبدا في الديكتاتوريات العسكرية بل قام بواجباته الدينية كما يجب بإلتزام كلي بإتمام مهامه دون الغوص بالسياسة".