اعتبر الوزير السابق علي عبد الله خلال تكريم حركة أمل الاساتذة الذين بلغوا السن القانوني باحتفال حاشد أقيم لمناسبة عيد المعلم وذكرى يوم القسم في ثانوية سحمر الرسمية، ان "الامام الصدر وقف ليس ليضع ثوابت العمل الوطني والعمل القومي في موضوع مقاومة العدو لا بل وقف ليخط نهجا جديدا في العمل السياسي بعيدا عن المرآة والكذب".
وطالب عبد الله:"يجب إحالة سلسلة الرتب والرواتب الى المجلس النيابي، ويجب انصاف الموظفين والاجراء وكل المعلمين في القطاعين العام والخاص ويجب المعالجة الاقتصادية المتكاملة ويجب البحث عن مصادر الدخل في لبنان ويجب وقف نزيف هجرة الشباب اللبناني بحثا عن لقمة العيش والاستقرار"، وسأل عبد الله الى متى يظل الشباب يطرقون أبواب السفارات ويناشدون الهجرة. وأضاف لا يمكن أن نفصل الواقع الاقتصادي المعيشي عن الواقع الامني في لبنان. وقال :"إن ما يشهده لبنان اليوم من تعصب طائفي وشحن مطائفي لم يشهده من قبل حتى بداية الحرب الاهلية"، داعيا كافة القيادات السياسية "للوعي والحكمة وعدم التهور وعدم نقل ما يحدث في سوريا الى لبنان تحت أية ذريعة".