أكد المرشح السابق للرئاسة المصرية ​أحمد شفيق​ أن "الإخوان المسلمين لم ينتصروا في الإنتخابات المصرية وهم يعرفون ذلك جيداً، وفوزهم كان مغشوشا ومسروقا ولن يتمتعوا به"، مشيراًَ الى أنه "لايعرف اذا تمت خياته من قبل رئيس المجلس العسكري المصري السابق المشير محمد طنطاوي، لكن الأيام كفيلة بإظهار الحقيقة، وأنا لا اعتقد من داخلي انه لو سأل طنطاوي داخل قلبه لا أظن انه كان يفضل الإخوان ان يتولوا أكثر من شفيق".

وأشار شفيق في حديث صحفي الى أن الرئيس المصري محمد مرسي غير مدرك ولا يعي طبيعة الحكم ولا يعي الإدارة في مصر"، لافتاً الى أنه "استشعر ان أميركا كانت تفضل الإخوان"، كاشفاً أن السفيرة الأميركية في القاهرة زارته 4 مرات "وقالت لي لماذا تأخرون النتيجة والناس ستعتقد ان هناك تزويرا، ومن كلامها عرفت انها تفضل نجاح الإخوان".

ولفت الى أن "مصر كانت قوة عظمى وزعيمة للعرب ومبارك زعيم الأمة وكان يوحد العرب فسقوط مصر يعني سقوط كل الدول وما يحدث اليوم اكبر دليل على كلامي"، مشيراً الى أن "الإخوان أسرفوا في التعبير لأداء أي خدمات مطلوبة وهم أوعزوا للغرب انهم الإسلام المعتدل وهو ما يبعد عن الحقيقة تماما وانهم الأقدر على تصفية الإرهاب الإسلامي، كما لو كان هناك خط فاصل قاطع بين المعتدلين والإرهابيين وهم الاثنين واحد".