يرسم تقرير جديد حول التكنولوجيا وتغيّر المناخ صورة متفائلة لقدرة لبنان على خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. لكن المسار التشريعي والتنفيذي يظهر أن رحلة الألف ميل نحو الطاقة المتجدّدة لم تخطُ خطوتها الأولى بعد
«احتياجات لبنان التكنولوجية للتكيّف مع تغير المناخ» هو عنوان تقرير أصدرته وزارة البيئة قبل أيام، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ــ مركز ريزو. يلقي التقرير الضوء على الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من آثار تغيّر المناخ، في قطاعات الطاقة والنقل التي تمثل أكثر من 75% من انبعاثات غازات الدفيئة الوطنية، إضافة إلى قطاعَيْ الزراعة والمياه.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أطلقت تعهداً في مؤتمر كوبنهاغن حول تغيير المناخ، أعيد التأكيد عليه في مؤتمر الدوحة العام الفائت، برفع إنتاح الطاقة المتجدّدة إلى 12% بحلول عام