اعلن رئيس الحكومة الانتقالية المعارضة في سوريا غسان هيتو ان "المهام التي تنتظر الحكومة المؤقتة عديدة ونحن امام استحقاقات داخلية ودولية كبيرة لكن المهمة الاولى والاساسية التي نضعها نصب اعيننا تتمثل في استخدام كل الوسائل والاساليب لاسقاط النظام القائم".
ولفت في مؤتمر صحافي "الى ان تولي مهام هذه الحكومة لن يكون على اساس المحاصصة السياسية بل سيتم اختيار الوزراء والمستشارين وفق معايير الكفاءة والمهنية"، معلنا ان "الحكومة المؤقتة ستعمل كل ما في وسعها لبسط سلطة الدولة في المناطق المحررة بشكل تدريجي وبالتعاون الوثيق مع اركان الجيش السوري الحر عن طريق ارساء الامن وسلطة القانون ومكافحة الجريمة والحد من فوضى السلاح".
واشار الى انه "الحكومة المؤقتة ستولي النازحين من سوريا رعاية خاصة حيث سنشكل جهازا خاصا لمتابعة اوضاعهم وتقديم الخدمة لهم مع وضع المخطط اللازم لاعادتهم الى المناطق المحررة وصولا الى اعادة كل مواطن سوري نزح مع اكتمال النصر".
واكد هيتو "ان سوريا ستبني جيشها الوطني الذي سيلعب دوره الاساسي في الدفاع عن الارض والشعب بعيدا عن تسييس دوره"، داعيا جميع الضباط والجيش لأن يلقوا السلاح وينحازوا الى جانب شعبهم.
وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف أولا بأن الثورة السورية هي ثورة الشعب، مطالبا اياه بالقيام بكامل واجبه تجاه الحكومة الانتقالية بدءا باعطائها مركز سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة ما يمهد لاستلام السفارات في العالم.
ودعا للاعتراف بالحكومة الانتقالية في كل العالم، مطالبا باستعادة أموال النظام السوري المجمدة.