شدد النائب السابق ​بهاء الدين عيتاني​ على أن "الاعتداء الوقح والسفيه الذي تعرض له عدد من رجال الدين لا سيما الشيخان مازن الحريري واحمد فخران، لا يجوز المرور به مرور الكرام والاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار والادانة"، مشيرا إلى أن "الإعتداء على رجال الدين كما اي مواطن أمر مرفوض ومستهجن ومدان، وهو اقصر طريق للفتنة التي يلعنها ويحذر منها الجميع، فلعبة الشوارع لعبة خطرة تحرق جميع الشوارع وافلات مثيري الفتن سيرتد على اصحابه، وقد آن للمسؤولين من كل الجهات والفئات ان يقرنوا اقوالهم بافعالهم".

ولفت في بيان له إلى أن "الفتنة لا تعالج بالخطب الرنانة، ولا بالكلام المزدوج المعنى، بل بالعمل الفعلي لدعم الدولة، وافساح المجال امام قواها الامنية والعسكرية لتطبيق القانون على الجميع، لان محاولة الغاء الدولة والحلول محلها وَهمْ غير قابل للتحقيق، مؤداه سقوط السقف فوق رؤوس الجميع".

وفي سياق آخر، أشار إلى "ما يجري في الشقيقة سوريا من مأساة مفجعة"، لافتا إلى أن "قدرنا نحن في لبنان أن نبذل كل ما لدينا من جهود لعودة السلام الى الربوع السورية، والالتزام الفعلي من جميع الجهات بالنأي بالنفس وعدم استجلاب الصراع الدائر الى بلدنا".