إنتقد الناطق باسم "إئتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية" وليد البني، الطريقة التي تم فيها اختيار رئيس الحكومة المؤقتة، مشيرا إلى تدخّل "بعض الدول لفرضه على الائتلاف". وأكد "ضرورة أن يكون مصير السوريين، بعد 70 ألف قتيل، بيدهم وحدهم".
وكتب البني على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "لقد بات تدخّل بعض الدول في شؤون المعارضة السورية فجاً أكثر من قدرتي على الاحتمال، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الطريقة التي تم فيها فرض رئيس حكومة على الائتلاف الوطني المعارض".
وأضاف "أنا هنا لا أقصد شخص السيد هيتو (رئيس الحكومة المؤقتة) لأنني فعلاً لا أعرفه على الإطلاق، وتم رفض طلبي بضرورة حضوره إلى قاعة الاجتماعات لنتعرف عليه قبل فرضه علينا، بل أقصد أن شعباً بعراقة الشعب السوري لا يمكن أن يكون مصيره بيد أحد غير شعبه، فسبعين ألف شهيد تكفي لتثبت للعالم أننا شعب يستحق حريته كاملة وسيحصل عليها وستنتهي أية إمكانية للتدخل في شؤونه".