نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصدر مقرّب من الحكومة السورية، تعليقا على تكليف الائتلاف الوطني السوري غسان هيتو رئاسة الحكومة المؤقتة، ان "حكومة اسطنبول" ورقة إضافية بيد الأميركيين على طاولة المفاوضات، انطلاقاً من أنّه أصبح هناك "حكومتان". ولفت الى ان "قطر وتركيا لا تتحركان دون علم واشنطن"، مشيرا الى انه "لا يمكن انكار وجود هذه الحكومة على المستوى الدولي ولكن ليست ذات تأثير قوي، هم يريدون استدراج ردود فعل من النظام لوقف الحلّ السياسي وهذا ما لن يحصلوا عليه".