أكد نقيب المحامين في بيروت نهاد جبر خلال احتفال تبادلت خلاله نقابتا المحامين في بيروت والشمال الاوسمة للنقباء السابقين، ان "نقابتا المحامين في بيروت والشمال في أهدافهما، نقابة واحدة، لم تقو على تفريقهما، لا الطائفية ولا المذهبية ولا السياسة ولا التدخلات ولا المداخلات ولا الأنانيات ولا المصلحة الشخصية ولا المنافع، وهذه كلها، لم تجد ولا فسحة ضوء للتغلغل بيننا، تندثر أمام تعاوننا المستمر والدائم لمصلحة المحامين والقضاء والوطن".
من جهته، لفت نقيب المحامين في الشمال ميشال الخوري، الى ان "هذا التقليد تعارفت عليه نقابتا المحامين في بيروت وطرابلس تأكيدا على الاحترام المتبادل والاعتراف الراسخ والأخوي بمشروعية كل من النقابتين في تمثيل معشر المحامين على كامل مساحة الوطن"، موضحا انه "ليس هذا التقليد إلا دليلا من خزان يمتلىء بالمبادرات الطيبة والمتبادلة التي تعارفنا عليها سويا".
وامل الخوري ان "يكون لقاؤنا هذا فعل إيمان بثبات علاقاتنا المشتركة بين نقابتينا بالتعاون والتفاهم والتلاقي، وأن نعبر معا المصاعب الجسام التي تنوء تحت حملها آلية العمل في التقاضي حيث تتزاحم وتتراكم الملفات القضائية وتنعكس سلبا على قدرة المحامي في إنجازها وإيصال الموكلين إلى حقوقهم"، مؤكدا على "وجوب حماية إستقلالية القضاء، وإعطائه السلطة الفعالة والرادعة في آن"، معتبرا انه "بدون قضاء فعال ومنتج لا يمكن لمكون الوطن أن يكون واحة سلام واطمئنان ورادع لكل ظالم وملجأ لكل مظلوم".