اشار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى انه رغم كل المبادئ والامال تعيش بعض بلدان المنطقة وبعض دول العالم اليوم غياب الاستقرار وتواجه مصائب تعود جذورها الى تدخل الدول المستكبرة التي تبحث عن مصالحها وامنها وقدرتها من خلال افقار وزعزعة الامن واضعاف الاخرين.
ولفت في كلمة له في الاحتفال العالمي الرابع بعيد النوروز، الى ان المستكبرين يحاولون من خلال اثارة المشاكل والفتن والصراعات، التهرب من ازماتها الداخلية ولكن اتساع دائراة ازماتها الداخلية وصحوة الشعوب ستلب قريبا هذه الفرصة منهم ولن يجدوا حينها سبيلا سوى الاذعان الى ثقافة الربيع.
واوضح ان استقرار الامن والسلام في المنطقة ومصالح بلدانها رهن بتفاعل دولها وتعاونها الشامل وصولا الى تحقيق الامن والتقدم العالمي، محذرا من ان يتمكن الاستعمار السئ الصيت من نيل قواعد جديدة في المنطقة او ان يعمل تحت يافطة حب الشعوب وطلب الخير لها على زعزع الامن فيها ونهب ثرواتها وطمس استقلالها .