كشف موقع "وورلد تريبيون" الاميركي أنه "قد تم التعرف الى زعيم جديد لعملية التمرد في اسرائيل والضفة الغربية". وأكدت وكالة الامن الإسرائيلي أن "وزير الداخلية، فتحي حماد هو الذي يعطي أوامر تنفيذ العمليات الارهابية على أثر الحرب القصيرة التي جرت مع النظام الاسلامي في شهر تشرين الثاني 2012".
وأعلن المسؤولون أن "حمد إكتسب الكثير من السلطة العسكرية بعد مقتل قائد القوات النظامية السورية، أحمد جعبري في غارة عسكرية في الصراع الذي دام ثمانية أيام وانتهى بوقف اطلاق نار رعته مصر وفق ما ذكرته الوكالة.
وأصدرت وكالة الامن الاسرائيلي أن "حماد عمل مع فصيله المسلح "المدافعين عن الأقصى" ومع وحدات من حركة "حماس" في تخطيط الهجمات ضد اسرائيل والضفة الغربية. فقد وجه حماد خلايا جديدة في الضفة الغربية للقيام بعمليات التفجير والخطف والهجمات الصاروخية والعمليات الانتحارية. ورفع حمد مكانته وكثف نشاطه بالتنسيق مع مع الحرس الثوري الايراني المكلف ببناء قوات "حماس" العسكرية".
ترجمة "النشرة"