بعد نحو أربعة أشهر على نصب الجيش السوري النظامي مكمناً لعدد من اللبنانيين والفلسطينيين الذين عرفوا بـ"مجموعة تلكلخ"، بتهمة التسلل للمشاركة في أعمال مسلّحة ضدّ النظام، سلّمت السلطات السورية أمس حسان سرور أحد عناصر المجموعة الى الأمن العام اللبناني، وهو الوحيد الذي كان تأكّد بقاءه حيّاً، في وقت كانت تسلّم لبنان 7 جثث لعناصر المجموعة، ليبقى مصير محمد الرفاعي مجهولاً.
وأفاد مصدر أمني صحيفة "الجمهورية" أنّ "الأمن العام أجرى تحقيقاً إدارياً وعدلياً مع سرور في المديرية العامة للأمن العام، وبعد اطلاع النيابة العامة العسكرية أشارت الأخيرة الى تركه، وقد رافقته والدته وشقيقه الى طرابلس"، موضحاً أن "ترك سرور يعني أنه لن يلاحق بتهمة التسلّح أو الانضمام الى مجموعة إرهابية كما كانت السلطات السورية أعلنت على خلفية دخوله مع "مجموعة تلكلخ" الى سوريا".