لفت مدير الاوقاف في دار الفتوى ​هشام خليفة​ في حديث اذاعي الى ان "الكلمات تسقط امام سقوط رجل كالعلامة الشيخ محمد البوطي، الليلة الكثير من العيون بل القلوب بكته، ونوجه بالتعازي الى الشعب السوري ومن جميع الامة الاسلامية بالتعازي، وتحت اي سبب وتحت اي ظرف من غير المقبول ان يمس العلماء، والقتل منذ فترى على نوعين، قتل جسدي كما حصل مع البوطين وقتل معنوي كالتشهير بالعلماء وهذا مرفوض شرعا".

اضاف ان "البوطي ذهب شهيدا، والبوطي منذ كم سنة اخذ شخصية العام في العالم الاسلامي، وعلى منظمة العمل الاسلامي الدخول في تحقيق جدي في الهوية الحقيقية لمن اغتال هذا العالم الفضيل، والجهة التي اغتالته ستلقى عقابا ربانيا قريبا". وعسى الله ان يفرج عن اهلنا في سوريا.