نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في ملحقها الصادر اليوم، مقابلة مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة الفلسطينية قبل عام ونصف، أجراها الصحفي الإسرائيلي بن تسييت، اعترف خلالها بأنه لم يجرأ على الخروج من الدبابة وإطلاق النار على المقاومين الذين أسروه.
وقال شاليط خلال المقابلة بأنه "قرر البقاء في الدبابة، في أولى مراحل العملية التي نفذها المقاومون الفلسطينيون"، مشيراً إلى أنه "كان يعتبر أن الدبابة مكاناً أكثر أمناً وتحصيناً من الخارج، ولذلك قرر البقاء وعدم مواجهة المقاومين".
وعند سؤاله عن سبب عدم إطلاقه النار نحو المقاومين الذين قاموا بأسره، قال شاليط: "لم أكن أفكر في إطلاق النار على المسلحين، لقد كنت أشعر بالصدمة في حينها".
وعن أسره لدى حركة "حماس" يقول: "لم أتعرض لأي عملية تعذيب، لقد شاهدت التلفاز بين الفينة والأخرى، وحتى أنني شاهدت الكثير من مبارايات كرة قدم أثناء مونديال 2010، وأيضاً كنت أستمع إلى الراديو".