رأى حزب "الاتحاد" ان "اغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في مسجد الايمان في حي المزرعة في وسط دمشق، ارادت من خلاله الجمعات الارهابية استهداف سوريا، وابنائها، وقيمها العربية والاسلامية، ظناً منها بأن مقتله سيكون مدخلاً لتزييف طبيعة الصراع الدائر بين قوى الارهاب المدعومة من الامبريالية الاميركية، وحلفائها من اوروبيين وعرب خليجيين، وقوى الصمود القومي التي تقف حائلا ضد استيلاب ارادة الامة، وتحويل عصرنا الراهن الى عصر صهيوني بامتياز".
واعتبر الحزب في بيان له، ان "هذا الاسلوب في تنفيذ هذه العملية يكشف الدور المشبوه الذي تؤديه هذه المجموعات التي لا ضابط لها إلا ما تتلقاه من دوائر الاستخبارات الاميركية والصهيونية".