دان رئيس الجمهورية السابق اميل لحود "اغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في مسجد الايمان في حي المزرعة في وسط دمشق"، لافتا الى ان "هذا الاغتيال يدل على ان ما يحصل في سوريا هو ارهاب بكل المفاهيم والاشكال واغتيال الاعتدال وكلمة الحق والسواء".

واكد لحود في بيان له، انه "يكفي ان يقتل التكفيريون رجل دين وامام مسجد وخطيب الجامع الأموي الكبير من اهل السنة والداعي دوما الى وحدة شعب سوريا والتهدئة والوئام والسلام والتآخي ووأد الفتنة المذهبية وانقاذ سوريا من براثن الارهاب الآتي اليها من أصقاع الأرض جمعاء حتى يتأكد كل عربي أصيل ان ما يحدث في سوريا انما يستهدف الأمة العربية في كرامتها وحضارتها واسلامها المعتدل وكتابها الكريم والسمح وتعايش الاديان والحضارات فيها".

ورأى لحود انه "حان الوقت كي يستفيق بعض أمة العرب على تآمرهم على ذواتهم بعد ان اعمى الحقد عيونهم واسكتت التبعية صوت العقل فيهم".