دان الأمين العام لجامعة الدول العربية بشدة "التفجير الارهابي الذي تعرض له مسجد الإيمان في دمشق"، مؤكداً أن "هذه التفجيرات الإجرامية وخاصة الموجهة ضد بيوت الله ورواد هذه البيوت مدانة بأشد العبارات".
وفي تصريح له، طالب بـ"ضرورة الإسراع في متابعة مقترف هذه الجريمة النكراء والتي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري"، معرباً عن "تعازيه الحارة للشعب السوري بفقدان الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والضحايا الذين سقطوا معه"، متمنياً "إنقاذ سوريا وأهلها من الأزمة الطاحنة التي تمر بها منذ أكثر من عامين حتى تتحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة".