اعلن المكتب السياسي لحركة "امل" في بيان انه :"في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. امتدت يد الأثم السوداء لتطال عمامة بيضاء، مستهدفة عالما جليلا فقيها مفكرا معتدلا، فاغتالت الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في محرابه الذي ينهل منه المؤمنون دروسا في التسامح والاعتدال".
ورأى ان "اغتيال العلامة الشيخ البوطي في حرمة مسجده الذي هو بيت من بيوت الله الداعية الى الصفاء والمحبة والتعاون وترسيخ الاخوة بين البشر، هو اغتيال للقيم والمبادىء الانسانية، ودليل واضح على نهج مخطط له من اياد آثمة باعت نفسها لتعيث فسادا وقتلا وتدميرا وعنفا دمويا يستهدف الابرياء عبر التفجيرات المتنقلة على مساحة المنطقة".
وختم البيان :"حركة "امل" التي تستنكر وتدين بشدة هذا العمل الاجرامي، تتقدم بأسمى آيات العزاء لسوريا وشعبها وللعالمين العربي والاسلامي بفقدان العلامة الشيخ البوطي والمؤمنين الذين استهدفهم التفجير الانتحاري المجرم والغادر".