أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي المقداد​ ان "بعض المسوؤلين الكبار يعيشون في عالم آخر لا علاقة له بالواقع على الارض، عبر تمسكهم بتشكيل الهيئة العليا للانتخابات، وقد ظنوا ان غيابهم عن البلد لأسبوعين قد انساهم ان ​قانون الستين​ قد دفن الى غير رجعة"، موضحا ان "الأوامر تأتي من الخارج وبعض من المسؤولين ينفذون هذه التعليمات، وهو امر لا يليق بمسوؤلين على مستوى الوطن".

وأكد المقداد خلال احتفال تأبيني في بعلبك على "اهمية الوصول الى قانون جديد وضرورة التخلي عن المراهنات على عامل الوقت عبر التسويف للوصول الى اعادة العمل بقانون الستين"، محذرا "بعض السياسيين من مغبة دفع الامور الى وضع لا يطاق، فلا تأخذوننا الى ما لا نريد"، متوجهاً الى قوى المعارضة بالقول"يوم خروجكم من الحكومة كان يوما مجيدا، فلن نقبل بقانون تفصلونه على قياسكم، كما لن نفرط بأمن واقتصاد وسياسة البلد كما فعلتم".

وندد بـ"جريمة اغتيال رئيس إتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في سوريا على يد العصابات باسم الديموقراطية"، واصفا "قادة الانظمة العربية بأنهم يلهثون وراء الرئيس الاميركي باراك أوباما رغم دفاعه عن عنصرية الكيان الصهيوني، لكن للأسف اذا ما اجرينا فحصا لل دي.ان.اي. لوجدنا ان دم معظم القادة العرب متطابق مع الدم الاسرائيلي"، مؤكداً ان "الامل في المنطقة هو لنهج المقاومة، فكما انتصرنا على الفتنة وعلى عدوان تموز سننتصر في المستقبل".