رأت الجهات السياسية المعنية أن "تصدير المسألة السورية إلى لبنان قد بدأ عبر رسائل القصف الجوي والتصعيد السياسي لحلفاء النظام في لبنان، وهذا ما أكده سفير أوروبي في بيروت".
وأشار الى صحيفة "الجمهورية" إلى "معطيات ستتوالى تباعاً في الأيام المقبلة، خصوصاً بعد تشكيل الحكومة السورية الإنتقالية وتصاعد الأعمال الميدانية خصوصاً في العاصمة، دمشق، إضافة إلى استعمال الأسلحة الكيماوية. وعليه فإن رفض قوى الثامن من آذار، وتحديداً "حزب الله"، يشكل معطى يصب في خانة توجّه الحزب وهذا الفريق إلى الانقضاض على المؤسّسات الأمنية، ما يعطيه هامش الحركة ويُوفّر الغطاء لدعم النظام السوري وتغطيته في ظلّ التصعيد السياسي والعسكري والعزلة التي يشهدها هذا النظام. ومن هذا المنطلق، باتت المخاوف من تصعيد أمني في بعض المناطق اللبنانية واقعاً على الأرض، خصوصاً وأنّ مستلزمات التفجير متاحة لدى معظم الأفرقاء وما يجري في عاصمة الشمال عيّنة لهذا الواقع".