توجه خضر صالح ابن المخطوف ​جميل صالح​ في اعزاز، للدولة اللبنانية العاجزة عن حماية مواطنيها بالقول: "راجعين على الشارع وسنحاصر ونضغط على كل من تورط بإحتجاز حرية زوار الامام علي الرضا (ع)، ولن نخرج من الشارع الا بإتجاه مطار بيروت لاستقبال الزوار التسعة، اعذرونا فلقد استنفذنا كل المهل، فنحن لسنا كفارا وبنك اهدافنا كبير جدا والبادي اظلم".

وحيا صالح في حديث الى "النشرة"، "جهود الدبلوماسية لمدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في انجاز ملف حسان سرور احد افراد مجموعة تلكلخ"، اضاف "اعلم جيدا ان الشاب اللبناني يؤمن ان ثوار العالم وعلى مر التاريخ لا يقدمون على عمليات خطف واحتجاز الحريات، بل هم ثوار من اجل حرية الانسان، واقول ايضا للشعب السوري المعارض ولواء عاصفة الشمال واهل اعزاز خاصة اذا كنتم فعلا تبحثون عن الحرية عليكم ان لا تعتقلوا حرية الاخرين بغض النظر عن اللبنانيين الموجودين لديكم"، داعيا اياهم الى "الافراج عن الحجاج المسالمين اللبنانيين التسعة بأسرع وقت ممكن، ونحن نعلم كل العلم بأنه مغلوب على امركم من قبل الدول المهيمنة على ثورتكم"، وختم قائلا "للاسف بدأت عليكم الوصاية وانتم تحت الركام".