أكد القيادي البارز في حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين خالد البطش، أن "الاعتذار الاسرائيلي لتركيا هو اعتذار وهمي ولفظي، جاء بضغط وإلحاح من الرئيس الأميركي باراك أوباما على إسرائيل، يهدف فك العزلة عنها".
وأوضح البطش في تصريحٍ له أن "الاعتذار الذي جاء عبر الهاتف بخدمة الكونفرنس كما تفيد التقارير، يهدف لتجديد التعاون الأمني والسياسي والعسكري مع تركيا من جهة، ولمنع تركيا من الذهاب أكثر من اللازم في علاقاتها مع البعد الإسلامي إيران والبعد العربي مصر"، لافتا إلى ان "الاعتذار جاء لحرص أميركا على إنهاء التوتر الإسرائيلي مع تركيا لكي تتفرغ إسرائيل لمجابهة الملفات الأخرى المباشرة فلسطين ولبنان".
وشدد البطش على أن "الإيحاء بأن ذلك نصراً لتركيا إيحاء كاذب وغير صحيح، ولا يعتقد أن فك الحصار سيكون أحد نتائجه أو أنه على الأبواب بفضل هذا الاعتذار"، مبيناً أن "المستفيد هو العدو الإسرائيلي حيث سترغم حكومة تركيا على فتح الأراضي التركية ومجالها الجوي أمام سلاح الجو الإسرائيلي والمناورات المشتركة حسب شروط عضوية حلف الناتو الأصدقاء والشركاء، ولتقوية الإسلام المعتدل حسب وجهة نظر أميركا".