أعلنت "​الرابطة المارونية​"، رسميا، فوز النقيب سمير أبي اللمع برئاستها ب 388 صوتا، مقابل 351 صوتا للنقيب انطوان قليموس و76 صوتا لطلال الدويهي. وكذلك فوز القاضي موريس خوام بمنصب نائب الرئيس ب428 صوتا، مقابل 283 صوتا لانطوان خوري و81 صوتا لروبير أبو عبدالله.

وجاء في بيان أصدرته الرابطة مساء اليوم، عن مسار العملية الانتخابية ونتائجها، ما يأتي:

"جرت انتخابات الرابطة المارونية لانتخاب رئيس ونائب رئيس و15 عضوا في المجلس التنفيذي خلفا للمجلس المنهية ولايته، عند الساعة التاسعة من صباح اليوم حتى الرابعة من بعد الظهر. وقد أشرف على هذه الانتخابات لجنة مؤلفة من الدكتور جوزف طربيه، رئيس الرابطة المارونية، رئيسا، والاستاذ انطوان واكيم، أمين عام الرابطة المارونية، أمينا للسر، والمحاميين عليا بارتي زين وشوقي قازان عضوين.

شارك في هذه الانتخابات 826 ناخبا من أصل 950 عضوا سددوا اشتراكاتهم، وبلغت نسبة المشاركة 86.94 في المئة وهي أعلى نسبة شهدتها انتخابات في الرابطة.

بلغ عدد المرشحين 47 يتوزعون على لائحتين مكتملتين: لائحة "الثوابت المارونية" برئاسة النقيب سمير أبي اللمع، ولائحة "التجذر والنهوض" برئاسة النقيب انطوان قليموس، ولائحة "الانقاذ والعمل" غير المكتملة برئاسة الاستاذ طلال الدويهي، إضافة الى مرشحين منفردين هما الاستاذان رامي شدياق وميشال عقل.

أقفلت صناديق الاقتراع عند الساعة الرابعة من بعد الظهر. ثم بوشرت عمليات الفرز التي انتهت عند الساعة العاشرة إلا ربعا مساء.

وبعد الانتهاء من عد الاوراق التي تبين تطابقها مع لوائح المقترعين، وبعد الانتهاء من عمليات الفرز ومصادقة اللجان المختصة، أعلن رئيس لجنة الاشراف على الانتخابات النتائح الآتية:

- فاز النقيب سمير أبي اللمع برئاسة الرابطة المارونية بـ388 صوتا، مقابل 351 صوتا لانطوان قليموس و76 صوتا لطلال الدويهي.

- فاز القاضي موريس خوام بنيابة رئاسة الرابطة المارونية بـ 428 صوتا، مقابل 283 صوتا لانطوان خوري و81 صوتا لروبير أبو عبدالله.

- فاز بعضوية المجلس التنفيذي كل من: كارلا شهاب، مارون سرحال، سهيل مطر، جهاد طربيه، بشارة قرقفي، وليد الخوري، فارس أبي نصر، لوران عون، ميشال قماطي، فادي جرجس، مارون رومانوس، ابراهيم جبور، ندى عبد الساتر بو سمرا، انطوان قسطنطين واميل أبي نادر.

وبعد إعلان النتائج علق الدكتور جوزف طربيه على سير العملية الانتخابية فقال: "اعتبر في نهاية هذا اليوم الطويل أن الفائز في هذه الانتخابات هي الرابطة المارونية التي أنجزت هذه الاستحقاق بتنافس أخوي وروح رياضية وديموقراطية، ما عكس صورة زاهية عن الأصالة اللبنانية. وفي أي حال أتمنى لمن فاز النجاح والتوفيق في المهمات التي تنتظره خصوصا في هذه الأحوال الصعبة والدقيقة من أجل الحفاظ على الثوابت الميثاقية والوحدة الوطنية. وأتوجه الى من لم يحالفه الحظ بالشكر داعيا إياهم الى التعاون مع المجلس التنفيذي الجديد في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى الرابطة الى تحقيقها. كذلك أتوجه بالشكر لأعضاء الرابطة الذين شكلت مشاركتهم الكثيفة والواسعة دليلا على التزامهم بالكيان الوطني الجامع واهتمامهم به.

وفي الختام أنوه بالدور الكبير الذي قام به الطاقم الاداري في الرابطة المارونية الذي أشرف على تنظيم هذا اليوم الانتخابي الطويل، كذلك بالجهد الذي بذلته الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي في المساعدة على توفير المناخات الآمنة لهذه الانتخابات".

وتابع بيان الرابطة: "وبعدما أظهرت نتيجة الفرز فوز النقيب سمير أبي اللمع والقاضي موريس خوام، دخل رئيس الرابطة المارونية الدكتور جوزف طربيه يحوطه رئيس الرابطة السابق ارنست كرم ورئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وأركان الرابطة، قاعة الانتخابات وهنأوا المتنافسين كما هنأوا أبي اللمع وخوام وقليموس وخوري والدويهي وابو عبدالله على المنافسة الشريفة والديموقرطية. وبدوره هنأ النقيب قليموس الرئيس الجديد للرابطة الأمير ​سمير ابي اللمع​، وتمنى له التوفيق.

وعلق ابي اللمع على انتخابه: هي منافسة ديموقراطية أخوية جرت اليوم بديموقراطية ولا أبهى، وبحرية فطر عليها الموارنة منذ وطأت أقدامهم هذه الجبال. وأهدي انتصاركم قبل انتصاري الى غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريركنا ليبقى هذا الصرح منطلقا خصبا للفكر ومعقلا حصينا للحرية والوطنية، سنعمل بتوجهات سيدنا وتحت عبأته، متعهدين جميعا مجلسا تنفيذيا لأن نكون بقربه ولنرد عنه - على الرغم من أنه ليس بحاجة الى ذلك - كل سهم قد يوجه اليه والى الصرح الذي أعطي مجد لبنان. أما بالنسبة الى المنافسة مع اخوتي ولاسيما اخي وصديقي النقيب قليموس وصديقي طلال الدويهي فلم تكن إلا منافسة أخوية وأطلب منهما أن يبقيا الى جانبي لنخدم الموارنة ومن عبرهم المسيحيين ولبنان بجميع طوائفه".