أوضح الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية وليد البني، أن "المطالب الرئيسية التي سيقدمها رئيس الائتلاف أحمد الخطيب ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو في مؤتمر الدوحة، يتلخص في تسليح الجيش الحر، سواء كان ذلك برغبة الأوروبيين أم دون رضاهم، وأن تصبح قضية التسليح قضية عربية، لأنه الوسيلة الأفضل لتقصير عمر النظام".
ورأى البني أنه "كلما أسرعت جامعة الدول العربية في تعضيد مقاتلي المعارضة المسلحة، كلما أنقذت آلاف المواطنين السوريين وجنبت الدمار المادي للبنية التحتية لمواقف سوريا".
وعما إذا تلقت المعارضة السورية وعودا بالدعم الفعلي، أكد البني أنه "لم نتلق وعودا جدية من الجامعة العربية، ولكن عليهم القيام بواجبهم تجاه الثورة، بدعم إنهاء المأزق عسكريا، لتظهر لبشار الأسد أن هزيمته قائمة، وبالتالي يخضع لحل سياسي يحقق طموحات السوريين"».