رفضت محكمة الاستئناف البريطانية ترحيل رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان، المعروف ب "أبو قتادة"، إلى الأردن لمواجهة تهم على علاقة بالإرهاب.
وقضت المحكمة بأن أبو قتادة يمكن أن يواجه محاكمة غير عادلة تشمل استخدام أدلة منتزعة تحت التعذيب من آخرين ضده، وذلك بعد أسبوعين من إعادة اعتقاله واحتجازه في السجن.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية في معرض تعليقها على الحكم إنها تعتزم السعي للطعن فيه لأنه "لا يمثل نهاية الطريق، والحكومة (البريطانية) لا تزال مصممة على ترحيله".
وكانت شرطة لندن اعتقلت أبو قتادة في التاسع من آذار/مارس الحالي وقضت محكمة بريطانية بسجنه بتهمة خرق شروط إطلاق سراحه بكفالة، وذلك قبل يومين من استئناف وزارة الداخلية البريطانية لحكم قضائي منع تسليمه إلى بلده الأصلي الأردن.